محددات الإفصاح المالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأثره على حجم التداول وقيمة الشرکة: دراسة تطبيقية على الشرکات المسجلة في سوق الأوراق المالية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم المحاسبة کلية التجارة جامعة بنها بنها جمهورية مصر العربية

المستخلص

يعتبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أکثر الأمور شيوعًا في الوقت الحالي، وقد امتد استخدامها على مستوى الشرکات لمناطق مختلفة مثل: (التسويق، وخدمة العملاء، والإفصاح المالي). کما تم استخدامها فى توصيل بعض المعلومات المالية الخاصة بالشرکة، وفى ذلک السياق يهدف البحث الحالي إلى استکشاف محددات ونتائج قيام الشرکات في السوق المالية السعودية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي (تحديدًا تويتر) فى الإفصاح المالي. حيث يتم اختبار علاقة ذلک الإفصاح بکل من خصائص الشرکة ونظام الحوکمة وهيکل الملکية، کما يتم اختبار نتائج الإفصاح من خلال اختبار رد فعل السوق المالية المباشر له من خلال اختبار تأثيره على حجم التداول، ورد الفعل فى المدى الطويل من خلال اختبار تأثيره على أداء وقيمة الشرکة. ولتحقيق هذا الهدف أعتمد الباحثان على أسلوب تحليل المحتوي في فحص التقارير المالية لعينة من(141) شرکة مسجلة في البورصة السعودية خلال عام (2016م).
        وقد استخدمت الدراسة نماذج الانحدار وأسلوب الحدث، وأوضحت النتائج أنَّ الشرکات التى تميل أکثر لتکرار الإفصاح المالي عبر تويتر تتسم بالحجم الکبير ومعدل الرافعة المالية کبير ومعدل ربحية منخفض وهيکل ملکية أکثر اتساعًا ونسبة ملکية أکبر للإدارة التنفيذية وجودة أعلى للجان المراجعة. کما أوضحت النتائج أنه بالرغم من عدم وجود رد فعل مباشر من السوق على الإفصاح فإنه على المدى الطويل يؤثر على أداء وقيمة الشرکة. وتوصى الدراسة بزيادة وعي الشرکات ومستخدمي التقارير المالية بأهمية الإفصاح المالي عبر توتير، وقيام المنظمات المهنية المتخصصة بدراسة أکثر تحليلاً لمحتوى هذا الإفصاح، وإصدار معيار ينظم جوانب معالجته محاسبيًا، وتبنى الممارسات الجيدة للحوکمة، وتوفير الحماية القانونية الکافية للمعلومات المنشورة للحد من المخاطر المترتبة على الإفصاح المالي عبر توتير.

الكلمات الرئيسية