أثر الإغلاق الطوعي والشفافية على مکافآت أعضاء مجلس الإدارة مراقبة (باللغة الانجليزية)

الأزمات المالية والاقتصادية التى تعرض لها العالم فى الفتره من 2012 – 2018 , کان لها الاثر الکبير فى ابراز اوجه القصور فى النظام الرأسمالى.
 
ومع هذا الوضع زادت الرقابة على مکأفات المديرين بواسطة  مجلس الاداره , مما اظهر أهمية نظرية الوکالة مره أخرى بالاخص فى القطاع المالى.
 
ومع هذا الوضع ايضا , ليس من غير المألوف ان نجد بعض الحالات فى الشرکات المصرية تمنح للمديرين ملايين من المکافأت, المرتبات او الحوافز, وهذا على العکس فى الشرکات الحکومية.
 
هذا بالأضافة الى اشکال اخرى مشابه تؤثر بالسلب على المجتمع المصرى, بالاخص عندما نجد بعض الشرکات المصرية تمنح المکاقأت الممولة من الدولة, بينما يعانى باقى المجتمع لعبور هذه الازمات الاقتصادية.
 
بناءا على ما سبق فأن المکافأت الممنوحة للمديريين ازدادت اهميتها فى الأونة الأخيرة. وفقا لهذه الظروف, زادت اهمية التوصيات التى ترکز على الحاجة الى زيادة الشفافية فى المعلومات عن ممارسات منح المکافأت للمديرين.
 
وترجع اهمية هذه الدراسة الى قلة الدراسات التى تناولت بالفحص العلاقة بين مکافأت المديريين واستقلالية مجلس الادارة من ناحية, العلاقة بين مکافأت المديرين واداء المنشأه من ناحية أخرى.
 
يرکز هذا البحث على التحليل العملى للعلاقة بين الشفافية والافصاح الاختيارى عن المکافأت وتأثيرها على مستوى مکافأت المديرين فى البيئه المصريه, وذلک لتحديد ما اذا کان مکافأت المديرين منخفضه او مرتفعة بين المنشأت الى التى تتسم بزياده مستوى الشفافية عن مکافأت المديرين, وذلک بالتطبيق على مجتمع عينة من الشرکات المصرية فى الفترة من 2012 الى 2018 .